أبدت رئيسة منطقة Île-de-France ،استعدادا للقائها بالرئيس الباجي قايد السبسي يوم 14 فيفري2017، اهتمامها الواسع بمجالين كبيرين سيكونان(مع جملة من المواضيع الأخرى) محور نقاشات و اتفاقيات جديدة بين الحكومتين. و لمجال الطاقات المتجددة كان الاهتمام الأكبر, و ليس هذا بغريب, فقد كان هذا المجال مركز نقاشات تونسية-سويسرية خلال المنتدى العالمي للاقتصاد. و هاهي "أعتى الديمقراطيات في العالم" تتسابق لاحتكار هذا المجال بطريقة أو بأخرى و تسارع بتقديم الحلول الجاهزة لإنقاذ النظام من مأزق قد يكون إعلانا لنهايته.
و في تصريح لها على إذاعة Express fm "أشادت" بالديمقراطية الناشئة و المجهودات الجبارة لرئيس الحكومة والذي عبّرت له عن استعدادها لتكوين الكوادر اللازمة لدعم اللامركزية و تقديم المساعدات اللازمة للنمو الاقتصادي و فتح الأسواق, فتونس على حد تعبيرها هي "بوابة على السوق الأفريقية".
و لا يمكن أن ندرج هذه "المساعدات القيّمة" إلّا في خانة المشروع التوسعي الجديد و إعادة تقسيم العالم و تعزيز التواجد الاستعماري في المستعمرات و اشباهها وما على نظامنا "المصون" سوى الانصياع لما ستأتي به هذه الاتفاقات و تطبيق ما تبقى من أملاءات "الأسياد".